وجدت تجربة أجراها معهد وايزمان أن التعاون أثبت فعاليته بالنسبة للنمل أكثر من البشر.
يعرف أي شخص تعامل مع النمل في المطبخ أنه مخلوقات اجتماعية للغاية؛ من النادر رؤية واحدة بمفردها. وبالمثل، فإن البشر كائنات اجتماعية، على الرغم من أن البعض منا يستمتع بالعزلة. كما أن النمل والبشر فريدان في طبيعتهما باعتبارهما المخلوقات الوحيدة التي تتعاون باستمرار لنقل حمولات كبيرة تتجاوز حجمها بكثير.
ألهمت هذه السمة المشتركة البروفيسور عوفر فاينرمان وفريقه في معهد وايزمان للعلوم لتصميم مسابقة تطورية رائعة. لقد طرحت تجربتهم سؤالاً مقنعًا: من الذي يتنقل بحمولة كبيرة عبر متاهة بشكل أكثر فعالية: النمل أم…