تم إيقاف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن العمل بعد التصويت على عزله في البرلمان. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار يون إعلان الأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء الجمود السياسي الطاحن في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. فشلت محاولة يون لاستخدام الجيش للاستيلاء على السلطة ويواجه الآن اتهامات بالخيانة العظمى.
حتى قبل تلك الملحمة، كان الاقتصاد يبدو “قاتمًا”، كما يقول دايسوكي واكاباياشي نيويورك تايمز. انخفض مؤشر أسهم Kospi المحلي بنسبة 6.5% هذا العام وكان أحد أسوأ المؤشرات أداءً في العالم. كان أداء الوون أقل من أداء العملات الأخرى في آسيا، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2009 في 19 ديسمبر، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة، كما يقول جيهون لي ويينا بارك في رويترز. وتعتمد كوريا أيضا بشكل كبير على الصادرات ــ فقد بدأت مؤخرا تبيع إلى الولايات المتحدة كميات أكبر من مبيعاتها للصين للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن ــ مما يجعلها عرضة لخطط التعريفات الجمركية التي يفرضها دونالد ترامب.
كانت هناك “دراماتيكية”..
