في عام 1980، أدى ثوران بركان جبل سانت هيلين إلى تدمير النظم البيئية المحلية، ولكن الإدخال التجريبي للغوفر أظهر تأثيرًا إيجابيًا طويل المدى على التربة والحياة النباتية.
لاحظ العلماء أن حيوانات الجوفر، التي تعتبر آفات، يمكنها تجديد البكتيريا والفطريات الحيوية، مما يساعد بشكل كبير على تعافي النباتات. وبعد مرور أربعين عامًا، تستمر تجربة اليوم الواحد هذه في إظهار فوائدها، حيث تظهر مناطق معينة زيادة كبيرة في تنوع النباتات ومرونتها بفضل التأثيرات المستمرة على المجتمعات الميكروبية.
ثوران جبل سانت هيلين
عندما ثار بركان جبل سانت هيلينز عام 1980، أحرقت الحمم البركانية كل الكائنات الحية لأميال. وفي جهد تجريبي لمساعدة النظام البيئي على التعافي، أدخل العلماء حيوانات الجوفر إلى الجبل المحروق لمدة 24 ساعة فقط. وتأثير ذلك…