من اختيار الهدايا وإرسال البطاقات إلى التخطيط لعشاء عيد الميلاد، يمكن أن يبدو موسم العطلات وكأنه سيل من قوائم المهام الذهنية. بحث جديد من جامعة باث وجامعة ملبورن، نشر في مجلة مجلة الزواج والأسرةويكشف أن الأمهات يتحملن هذا “الحمل العقلي” بأغلبية ساحقة بينما يأخذ الآباء في كثير من الأحيان المقعد الخلفي. ولا يقتصر الأمر على عيد الميلاد فحسب، بل يحدث هذا الخلل في كل يوم من أيام السنة.
يشير “الحمل العقلي”، المعروف أيضًا باسم “العمل المنزلي المعرفي”، إلى عمل التفكير اللازم للحفاظ على سير الحياة الأسرية بسلاسة. ويشمل ذلك الجدولة والتخطيط وتنظيم المهام.
وجدت الدراسة، التي أجريت في الولايات المتحدة، أن الأمهات يقمن بسبعة من كل عشرة (71٪) من جميع المهام العقلية المنزلية. تتراوح هذه المهام من تخطيط الوجبات وترتيب الأنشطة إلى إدارة الشؤون المالية للأسرة.
قام فريق البحث بتحليل بيانات من 3000 من الآباء الأمريكيين المشاركين في الدراسة، وفحص حصة مهام العبء العقلي الشائعة التي يديرونها عادة في أسرهم.
النتائج الرئيسية
- …