كيت ميدلتون أظهرت مرة أخرى نهجها العملي في الحياة الملكية، وعالجت بسرعة التكهنات المحيطة بغيابها الأخير عن حدث ملكي رفيع المستوى. اختارت أميرة ويلز، المعروفة بالتزامها بقضايا ذات معنى، إعطاء الأولوية لعملها على حفل الاستقبال الكبير في قصر باكنغهام هذا الأسبوع، مما أثار محادثات حول دورها داخل العائلة المالكة.
حفل الاستقبال هذا الأسبوع في قصر باكنغهام، والذي يستضيفه الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا والأمير ويليامكان عرضًا للأناقة الملكية. وبحضور ما يقرب من 900 من كبار الشخصيات والدبلوماسيين والسياسيين، أظهر الحدث مزيجًا من التقاليد والحداثة في النظام الملكي.
الملكة كاميلا فاجأ في ثوب مخملي أزرق مع الراحل الملكة اليزابيث الثانيةتاج الزبرجد، بينما الأمير ويليام و الملك تشارلز كانوا يرتدون ملابس رسمية مفصلة بدقة ترمز إلى أدوارهم كملك ووريث.
ورغم عظمته كان كذلك كيتالغياب الذي لفت انتباه المراقبين الملكيين. وأضاءت وسائل التواصل الاجتماعي بالتكهنات، حيث شكك البعض في صحتها أو استعدادها للانخراط في واجبات ملكية رفيعة المستوى. لكن هذه الشائعات لم تدم طويلاً.