خلال فصل القيادة الأول، من المحتمل أن يجلس المدرب إلى جانبك ويقدم لك نصيحة فورية بشأن كل منعطف وتوقف وتعديل بسيط. لو كان أحد الوالدين، فربما أمسك بعجلة القيادة عدة مرات وصرخ “الفرامل!” وبمرور الوقت، طورت هذه التصحيحات والأفكار الخبرة والحدس، مما حولك إلى سائق مستقل ومتمكن.
على الرغم من أن التقدم في الذكاء الاصطناعي (AI) جعل السيارات ذاتية القيادة حقيقة واقعة، إلا أن أساليب التدريس المستخدمة لتدريبها تظل بعيدة كل البعد عن حتى السائقين الأكثر توتراً في المقعد الجانبي. فبدلاً من الفروق الدقيقة والتعليمات في الوقت الفعلي، يتعلم الذكاء الاصطناعي في المقام الأول من خلال مجموعات البيانات الضخمة وعمليات المحاكاة الشاملة، بغض النظر عن التطبيق.
الآن، قام باحثون من جامعة ديوك ومختبر أبحاث الجيش بتطوير منصة لمساعدة الذكاء الاصطناعي على تعلم أداء المهام المعقدة مثل البشر. سيتم عرض إطار عمل الذكاء الاصطناعي، الملقب بـ GUIDE باختصار، في المؤتمر القادم حول أنظمة معالجة المعلومات العصبية (NeurIPS 2024)، مع…