أظهرت دراسة جديدة أن مزيجًا مختلفًا من أنواع الوقود ذات الخصائص المحسنة يمكن أن يتغلب على بعض العوائق الرئيسية التي تحول دون جعل الاندماج مصدرًا أكثر عملية للطاقة.
سيظل النهج المقترح يستخدم الديوتيريوم والتريتيوم، اللذين يتم قبولهما عمومًا باعتبارهما أكثر أنواع الوقود الواعدة لإنتاج طاقة الاندماج. ومع ذلك، سيتم تعديل الخصائص الكمومية للوقود للوصول إلى ذروة الكفاءة باستخدام عملية موجودة تُعرف باسم الاستقطاب المغزلي. بالإضافة إلى دوران استقطاب نصف كمية الوقود، ستزداد نسبة الديوتيريوم عن الكمية المعتادة البالغة 60% تقريبًا أو أكثر.
أظهرت النماذج التي أنشأها العلماء في مختبر برينستون لفيزياء البلازما التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن هذا النهج يسمح للتريتيوم بالاحتراق بكفاءة أكبر دون التضحية بقدرة الاندماج النووي. وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من كمية التريتيوم اللازمة لبدء تفاعلات الاندماج النووي والحفاظ عليها، مما يؤدي إلى أنظمة اندماج أكثر إحكاما وبأسعار معقولة.
“الاندماج أمر صعب حقًا، والطبيعة لا تفعل ذلك…