تعد السواحل الاستوائية في جنوب شرق آسيا موطنًا لبعض من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا بيولوجيًا على هذا الكوكب.
ومع ذلك، فهي أيضًا من بين أكثر المناطق عرضة للخطر، حيث تتعرض مناطق الشعاب المرجانية وغابات المنغروف والأعشاب البحرية لتهديد متزايد من مجموعة واسعة من الأنشطة البشرية.
ولمحاولة فهم تلك التهديدات المحتملة بشكل أفضل، قدمت دراسة أجراها فريق دولي من الباحثين أول تقييم تفصيلي للأنشطة التي تجري داخل الموائل الساحلية والبحرية وتأثيرها على تلك النظم البيئية.
ركز البحث على مواقع دراسة الحالة في إندونيسيا والفلبين وفيتنام وماليزيا، بما في ذلك المناطق البحرية المحمية في محميات الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابعة لليونسكو بالإضافة إلى متنزه بحري.
ومن بين الأنشطة الـ 26 التي تم فحصها، وجدت أن تقنيات معينة لصيد الأسماك – والسياحة والترفيه – تشكل أكبر تهديد للنظم البيئية.
وقد تبين أن ممارسات الصيد، بما في ذلك الصيد بشباك الجر واستخدام الشباك الخيشومية والشباك الجرافة، كانت…