تتنبأ تقنية التصوير المعتمدة على التصوير بالرنين المغناطيسي والتي تم تطويرها في جامعة كامبريدج باستجابة أورام سرطان المبيض للعلاج، وتكشف بسرعة عن مدى نجاح العلاج، في نماذج الخلايا المشتقة من المريض.
يمكن لهذه التقنية، التي تسمى تصوير الكربون 13 مفرط الاستقطاب، زيادة الإشارة المكتشفة في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي بأكثر من 10000 مرة. ووجد العلماء أن هذه التقنية يمكنها التمييز بين نوعين فرعيين مختلفين من سرطان المبيض، للكشف عن حساسيتهما للعلاج.
واستخدموها للنظر في نماذج الخلايا المشتقة من المريض والتي تحاكي بشكل وثيق سلوك سرطان المبيض المصلي عالي الدرجة لدى الإنسان، وهو الشكل القاتل الأكثر شيوعًا للمرض. تُظهر هذه التقنية بوضوح ما إذا كان الورم حساسًا أو مقاومًا للكاربوبلاتين، وهو أحد علاجات العلاج الكيميائي القياسية لسرطان المبيض.
وهذا سيمكن أطباء الأورام من التنبؤ بمدى استجابة المريض للعلاج، ومعرفة مدى نجاح العلاج خلال الـ 48 ساعة الأولى.
أشكال مختلفة من …