قام الباحثون في جامعة أوبسالا بتحليل آثار سبعة علاجات هرمونية مختلفة لأعراض انقطاع الطمث على خطر جلطات الدم والسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و58 عاما، أن المخاطر تختلف باختلاف المادة الفعالة وكيفية تناول الدواء. تم نشر هذه الدراسة في المجلة العلمية BMJ، وهي أكبر وأشمل دراسة للمواد الهرمونية الموصوفة حاليًا في العالم.
“هناك قلق بين النساء من أن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويستند هذا القلق إلى دراسات قديمة أجريت منذ أكثر من 20 عاما والتي نظرت فقط في نوع واحد من العلاج. ومنذ ذلك الحين، تم تقديم العديد من الاستعدادات الجديدة ولدينا تقول تيريز جوهانسون، باحثة ما بعد الدكتوراه والمؤلفة الرئيسية للدراسة، والتي كانت جزءًا من أطروحتها في جامعة أوبسالا: “تظهر الدراسة أن الاستنتاجات السابقة لا تنطبق على جميع أنواع العلاجات”.
تمر أغلب النساء…
