تقدم الدراسة نظرة ثاقبة لتطور البلاستيدات الخضراء

20
0

كان أحد أهم الأحداث في تاريخ الحياة هو التعايش الداخلي – وهي العملية التي يبتلع فيها كائن حي كائنًا آخر، وبدلاً من تناوله، يقوم بدمج الحمض النووي الخاص به ووظائفه في نفسه. الإجماع العلمي هو أن هذا حدث مرتين على مدار التطور، مما أدى إلى عضيات توليد الطاقة المعروفة باسم الميتوكوندريا، وبعد ذلك بكثير، نظيراتها الضوئية، البلاستيدات.

تستكشف دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications أصل البلاستيدات الخضراء، وهي البلاستيدات التي تسمح للنباتات باستخراج الكربون من الغلاف الجوي لبناء هياكلها وأنسجتها الخاصة. من خلال التركيز على جزيء نقل الطاقة الشائع في البلاستيدات، وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن الدور الأساسي للبلاستيدات الخضراء البدائية ربما كان هو إنتاج الطاقة الكيميائية للخلية ولم تتحول إلا لاحقًا بحيث تم استخدام معظم أو كل الطاقة التي ولدتها لاستيعاب الكربون.

يُعتقد أن البلاستيدات الخضراء قد تطورت من عملية التمثيل الضوئي.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا