إن ما يسمى بمواد النيكل “الطبقة اللانهائية”، التي تتميز ببنيتها البلورية والإلكترونية الفريدة، تظهر إمكانات كبيرة كموصلات فائقة الحرارة العالية. تظل دراسة هذه المواد تحديًا للباحثين؛ لقد تم تصنيعها فقط كأغشية رقيقة ثم تم “تغطيتها” بطبقة واقية يمكن أن تغير خصائص نظام طبقات النيكلات.
ولمواجهة هذا التحدي، استخدم فريق بقيادة باحثين في National Synchrotron Light Source II (NSLS-II) – وهو مرفق مستخدم لمكتب العلوم التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في مختبر بروكهافن الوطني التابع لوزارة الطاقة – تقنيات الأشعة السينية التكميلية في خطي شعاع مختلفين لاكتساب رؤى جديدة حول هذه المواد. ونشرت نتائجهم في رسائل المراجعة البدنية.
اكتشافات جديدة في تاريخ طويل
تم اكتشاف الموصلية الفائقة لأول مرة في الزئبق منذ أكثر من 100 عام. تسمح المواد فائقة التوصيل للتيار بالمرور عبرها دون أي مقاومة، وبالتالي لا تفقد الطاقة. مثل هذه المواد…