عندما تحمل المرأة وترضع أطفالها، تتغير أجسادها وتتكيف الأعضاء المختلفة، مثل الثديين أو الجهاز المناعي، لضمان صحة الأم والطفل. يحدث هذا طوال التطور في جميع الثدييات. أعلن فريق بحث دولي بقيادة جوزيف بينينغر وماساهيرو أونجي، من جامعة فيينا الطبية، عن اكتشاف مفاجئ مفاده أن الأمعاء تتغير تمامًا أيضًا عند الإناث الحوامل والمرضعات، مما يؤدي إلى مضاعفة مساحة سطح الأمعاء وإعادة تنظيم هيكلية مذهلة. يقدم الباحثون أيضًا أول دليل وراثي وآلي لكيفية حدوث هذا التوسع الظهاري المعوي لدى الأمهات، مع آثار مباشرة على صحة الأطفال عبر الأجيال. وتنشر الدراسة في “طبيعة“.
لاحظ فريق متعدد الجنسيات بقيادة جوزيف بينينغر (ميدوني فيينا، IMBA – معهد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، فيينا، جامعة كولومبيا البريطانية، كندا، مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى، ألمانيا)…