منذ خمسينيات القرن الماضي، استخدم العلماء موجات الراديو للكشف عن “البصمات” الجزيئية لمواد غير معروفة، مما ساعد في مهام متنوعة مثل مسح جسم الإنسان باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والكشف عن المتفجرات في المطارات.
ومع ذلك، تعتمد هذه الأساليب على إشارات مأخوذة من تريليونات الذرات، مما يجعل من المستحيل اكتشاف الاختلافات الصغيرة بين الجزيئات الفردية. تعيق مثل هذه القيود التطبيقات في مجالات مثل أبحاث البروتين، حيث يمكن للاختلافات الصغيرة في وظيفة التحكم في الشكل أن تحدد الفرق بين الصحة والمرض.
رؤى دون الذرية
الآن، استخدم المهندسون في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بنسلفانيا (Penn Engineering) أجهزة استشعار كمية لتحقيق تباين رائد في التحليل الطيفي بالرنين الرباعي النووي (NQR)، وهي تقنية تستخدم تقليديًا للكشف عن المخدرات والمتفجرات أو تحليل المستحضرات الصيدلانية.
الموصوفة في رسائل النانوالطريقة الجديدة دقيقة للغاية بحيث يمكنها اكتشاف إشارات NQR من الذرات الفردية –…
