سلطت دراسة رائدة الضوء على التفاعلات المعقدة بين الديستروفين، وهو بروتين مهم لاستقرار العضلات، والبروتين الشريك له، ديستروبريفين، مما يوفر مسارات جديدة لفهم وعلاج الحثل العضلي الدوشيني (DMD).
نشرت في عدد ديسمبر من مجلة مجلة الكيمياء البيولوجيةيصف الباحثون المجال الغامض C-terminal (CT) للديستروفين ودوره في تثبيت الأغشية الخلوية عبر الأنسجة المختلفة.
DMD هو اضطراب وراثي شديد يسبب ضعف العضلات وتقصير العمر، وينشأ من طفرات في الجين الذي يشفر الدستروفين. ورغم أن العلاجات الحالية قادرة على إطالة عمر المرضى، فإن تكلفتها العالية وفعاليتها المحدودة تؤكد الحاجة الملحة إلى أساليب علاجية أوسع نطاقا.
وقال كريشنا ماليلا، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة كاليفورنيا: “يسلط هذا البحث الضوء على الديناميكيات المعقدة لتفاعلات الديستروفين والديستروبريفين، مما يوفر رؤى مهمة يمكن أن تساعد في تطوير العلاج في المستقبل”.