كشف تحليل مسحات الخد المأخوذة من النساء الحوامل عن وجود علامة حيوية جينية محتملة لتسمم الحمل، وهي حالة قد تهدد الحياة وتؤدي غالبًا إلى الولادة المبكرة.
في حين أن هناك حاجة إلى تجربة سريرية لتأكيد النتائج، فإن دراسة نشرت في مجلة Environmental Epigenetics توفر الأمل في إمكانية تطوير اختبار بسيط لتحديد تسمم الحمل في وقت مبكر من الحمل. في الوقت الحالي، يتم تحديد تسمم الحمل عادة من خلال أعراض، مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي، والذي يظهر فقط في الثلث الثاني من الحمل. في بعض الأحيان قد لا يتم اكتشاف الحالة حتى تصبح حالة طارئة.
وقال المؤلف المقابل مايكل سكينر، عالم الأحياء بجامعة ولاية واشنطن: “إذا كان لدينا علامة حيوية لقابلية الإصابة بتسمم الحمل، فهناك بعض ممارسات الإدارة السريرية في الأشهر الثلاثة الأولى وأوائل الثلث الثاني من الحمل والتي يمكن أن تؤخر الولادة المبكرة”.
في هذه الدراسة، شارك في تأليف الدكتور بول وينشستر، مدير وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في سانت….