حدد الباحثون في مؤسسة تشامباليمود (CF) دائرة عصبية رئيسية تشارك في الرفض الجنسي، وكشفوا عن مجموعة من خلايا الدماغ التي تؤثر على قبول الأنثى أو رفض محاولات التزاوج اعتمادًا على دورتها التناسلية. نشرت في المجلة الخلايا العصبيةتوفر دراستهم رؤى جديدة حول كيفية تحكم الدماغ في السلوكيات الاجتماعية والإنجابية.
تقبل إناث الثدييات، مثل القوارض، محاولات التزاوج فقط خلال مرحلة الخصوبة وترفض الذكور بشكل فعال خارج هذه الفترة. على الرغم من أن مناطق الدماغ التي تتحكم في التقبل الجنسي تمت دراستها جيدًا، إلا أن الآليات الكامنة وراء الرفض النشط لا تزال أقل فهمًا.
توضح سوزانا ليما، كبيرة المؤلفين ورئيسة فريق البحث: “إن الرفض الجنسي لا يقتصر على غياب التقبل فحسب، بل إنه سلوك نشط”.