تمكن الباحثون لأول مرة من قياس الانبعاثات العالمية لغاز الكبريت الذي تنتجه الحياة البحرية، وكشفوا أنه يبرد المناخ أكثر مما كان يعتقد سابقا، وخاصة فوق المحيط الجنوبي.
الدراسة التي نشرت في المجلة تقدم العلوم, يوضح أن المحيطات لا تلتقط حرارة الشمس وتعيد توزيعها فحسب، بل تنتج غازات تشكل جزيئات ذات تأثيرات مناخية فورية، على سبيل المثال من خلال إشراق السحب التي تعكس هذه الحرارة.
إنه يوسع التأثير المناخي للكبريت البحري لأنه يضيف مركبًا جديدًا، الميثانثيول، الذي لم يلاحظه أحد من قبل. لم يكتشف الباحثون الغاز إلا مؤخرًا، لأنه كان من الصعب قياسه، وكان العمل السابق يركز على المحيطات الأكثر دفئًا، في حين أن المحيطات القطبية هي النقاط الساخنة للانبعاثات.
قاد البحث فريق من العلماء من معهد العلوم البحرية (ICM-CSIC) ومعهد بلاس كابريرا للكيمياء الفيزيائية (IQF-CSIC) في إسبانيا. وكان من بينهم الدكتور شارل وول، الذي كان يعمل سابقًا في ICM-CSIC…