توصلت الدراسة إلى أن المخاطر الناجمة عن المناخ تزيد من المخاطر التي يتعرض لها الملايين من سكان المناطق الساحلية

17
0

وتشير تقديرات دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature Climate Change إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد بحلول عام 2100 سيؤثر على أكثر من 14 مليون شخص وممتلكات بقيمة تريليون دولار على طول ساحل جنوب شرق المحيط الأطلسي، من نورفولك، فيرجينيا، إلى ميامي، فلوريدا.

وتقيم الدراسة التأثير التراكمي للمخاطر الساحلية المتعددة الناجمة عن المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والفيضانات، وتآكل الشواطئ، وغرق الأراضي، وارتفاع المياه الجوفية، والتي من المتوقع أن تتفاقم جميعها بشكل كبير بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة مانوتشهر شيرزاي من قسم علوم الأرض بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، إن حجم هذه المخاطر المترابطة أكبر بكثير مما كان متوقعا.

وقال شيرزاي: “إن خطر الفيضانات، الذي يتفاقم بسبب غرق الأراضي وفقدان الشواطئ، يمكن أن يؤدي إلى نزوح الملايين والإضرار بالبنية التحتية الحيوية ما لم يتم تنفيذ استراتيجيات تكيف قوية”.

النتائج الرئيسية

  • مخاطر المياه الجوفية الضحلة: بحلول عام 2100، سيتعرض 70 بالمائة من سكان المناطق الساحلية للمياه الجوفية الضحلة أو الناشئة، وهي نسبة أكبر بكثير…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا