توصلت الدراسة إلى أن تعدد اللغات يحسن الوظائف المعرفية الحاسمة لدى الأطفال المصابين بالتوحد

14
0

تضيف دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى مجموعة الأدلة المتزايدة حول الفوائد المعرفية للتحدث بعدة لغات، حيث وجدت أن تعدد اللغات لا يعزز القدرات المعرفية العامة فحسب، بل قد يساعد أيضًا في تقليل أعراض معينة وتعزيز التحكم في الأفكار والأفعال اليومية لدى الأطفال الذين يعانون من و. بدون التوحد.

الدراسة التي نشرت في المجلة أبحاث التوحدوجدت آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد وغير المصابين بالتوحد في أسر متعددة اللغات أن أطفالهم يتمتعون بوظيفة تنفيذية عامة أقوى، بما في ذلك القدرة على التركيز وفهم وجهات نظر الآخرين والتواصل وانخفاض مستويات السلوكيات المتكررة، مقارنة بالأطفال في الأسر أحادية اللغة.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة لوسينا أودين، وهي باحثة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “اتضح أن التحدث بعدة لغات، سواء كان لديك تشخيص بالتوحد أم لا، يرتبط بتثبيط أفضل، وتحول أفضل أو مرونة، وكذلك قدرة أفضل على استيعاب المنظور”. الطب النفسي وعلوم السلوك الحيوي…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا