تُعد الأبحاث المبنية على المختبر حجر الأساس لكيفية ممارسة العلوم الحديثة، لكنها لا تستطيع أن تأخذ في الاعتبار معظم التجارب التي يواجهها البشر خارج المختبر. وبالمثل، لا يمكن تكرار معظم هذه التجارب في بيئة معملية.
وينطبق هذا بشكل خاص على مجال علم الأعصاب الإدراكي وعلم النفس العصبي، حيث يمكن للضغوطات البيئية أن تؤثر بشكل غير متوقع على كيفية تفكير البشر ورد فعلهم. ولكن من خلال جلب الأساليب والمعدات المعملية إلى الميدان، كانت مجموعة من الباحثين بقيادة كونكورديا تأمل في تحقيق فهم أعمق لما يحدث للناس في الظروف البيئية الصعبة.
في ورقة نشرت في مجلة علم النفس البيئييصفون كيف جمعوا بيانات مفيدة من مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في ظروف قاسية، بالإضافة إلى التحديات التي واجهوها والدروس التي تعلموها. تم إجراء البحث تحت إشراف إميلي كوفي، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس.
وكان رعاياهم أعضاء في رحلة استكشافية نظمتها…