تإن بطولة العالم للمسارات القصيرة في السنوات الأولمبية لا تساعد عادة بشكل خاص على حضور النجوم الكبار ولم تكن بودابست 2024 استثناءً. وبعد موسم حافل بالمطالب القصوى، وكان هدفه الرئيسي هو باريس، اختار العديد من الأبطال في العاصمة الفرنسية التخلي عن الحدث المجري، ومن بينهمليون مارشاند– ذهبية رباعية في باريس لا ديفينس أرينا -,سارة سجسترم– ملكة السرعة – وكاتي ليديكي– من لم يحضر هذه البطولات مطلقًا في سباحة 25 مترًا –
ومن جانبها، سافرت أستراليا، التي واجهت الولايات المتحدة في الألعاب الأولمبية الأخيرة بسبع ذهبيات – مقابل ثماني للأميركيين – إلى العاصمة المجرية بفريق “ب” بدون نجوم مثل كاميرون ماكفوي ومولي أوكالاغان. أو أريارن تيتموس أو كايلي ماكيون.
كان هذا هو السيناريو، وبالتالي فإن النتيجة كانت أكثر إثارة للدهشة لأنه ببساطة لا توجد سابقة. 30 رقمًا قياسيًا عالميًا لم يتم تحطيمها مطلقًا في بطولة واحدة، ستة منها في منافسات التتابع
ومع الأخذ في الاعتبار أن المسابقة كانت مقسمة إلى ستة أيام، فقد كان هناك متوسط خمسة أرقام قياسية في اليوم. هذا بالإضافة إلى13 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين و46 رقماً قياسياً في البطولة و63 رقماً قياسياً قارياً.
هذا السجل من السجلات له اسم في شخصية الأمريكيجريتشن…