أظهرت دراسة طولية شاملة وجود صلة واضحة بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة العميقة، المعروفة باسم الجلطات الدموية الوريدية.
وكشفت الدراسة، التي تابعت أكثر من 6000 من البالغين الأمريكيين في المدن الكبرى، أن التعرض للمواد الجسيمية وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين يزيد بشكل كبير من المخاطر، حيث يواجه أولئك الذين هم في الربع الأعلى من التعرض المخاطر الأكثر خطورة.
تلوث الهواء ومخاطر تجلط الدم
تم ربط التعرض لتلوث الهواء على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة العميقة، والتي يمكن أن تمنع تدفق الدم وتسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الوفاة إذا تركت دون علاج.
تم الكشف عن هذا الارتباط في دراسة طولية كبيرة مولتها المعاهد الوطنية للصحة والتي شملت 6651 شخصًا بالغًا أمريكيًا تم تتبعهم من…