رسم خرائط الدماغ يعزز فهم الكلام البشري والهلوسة في مرض انفصام الشخصية

32
0

ساعدت التجارب الصوتية على الأشخاص المصابين بالصرع في تتبع دائرة الإشارات الكهربائية في الدماغ التي تسمح لمركز السمع بفرز الأصوات الخلفية من أصواتهم.

أظهرت دراسة جديدة أن إشارات التفريغ الطبيعية السمعية تبدأ وتنتهي في منطقتين فرعيتين من السطح المطوي العلوي للدماغ، أو القشرة. من المعروف أن جزءًا كبيرًا من القشرة، وهو القشرة الحركية، يتحكم في حركات العضلات الإرادية في الجسم، بما في ذلك تلك المشاركة في الكلام، بينما يُعرف جزء كبير آخر، وهو القشرة السمعية، بالتحكم في السمع.

فيما يتعلق بالتطور، يُعتقد أن قدرة الحيوانات والبشر على تمييز مكالماتهم أو أصواتهم عن أصوات الآخرين قد مكنت من إدراك التهديد وتعزيز البقاء على قيد الحياة. الإشارات الكهربائية ذهابًا وإيابًا، التي تبلغ ميلي ثانية والتي تسمح للدماغ بالتقليل من أصوات الخلفية، على سبيل المثال، عندما تفرق الصراصير بسرعة بين زقزقة التزاوج الخاصة بها وبين زقزقة الآخرين، وعندما تغني الطيور المغردة أغاني التزاوج، وعندما تستخدم الخفافيش انعكاسات الصوت…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا