ستساعد أقمار أورانوس المتمايلة المركبات الفضائية في البحث عن المحيطات المخفية

8
0

عندما حلقت مركبة فوييجر 2 التابعة لناسا بالقرب من أورانوس في عام 1986، التقطت صورًا محببة لأقمار كبيرة مغطاة بالجليد. الآن وبعد مرور ما يقرب من 40 عامًا، تخطط وكالة ناسا لإرسال مركبة فضائية أخرى إلى أورانوس، وهذه المرة مجهزة لمعرفة ما إذا كانت تلك الأقمار الجليدية تخفي محيطات مائية سائلة.

ولا تزال المهمة في مرحلة التخطيط المبكر. لكن الباحثين في معهد الجيوفيزياء بجامعة تكساس (UTIG) يستعدون لذلك من خلال بناء نموذج حاسوبي جديد يمكن استخدامه لاكتشاف المحيطات تحت الجليد باستخدام كاميرات المركبة الفضائية فقط.

يعد البحث مهمًا لأن العلماء لا يعرفون أي طريقة للكشف عن المحيطات ستعمل بشكل أفضل في أورانوس. يريد العلماء معرفة ما إذا كان هناك ماء سائل لأنه عنصر أساسي للحياة.

يعمل نموذج الكمبيوتر الجديد من خلال تحليل التذبذبات الصغيرة – أو التذبذبات – في الطريقة التي يدور بها القمر أثناء دورانه حول كوكبه الأصلي. ومن هناك يمكن حساب كمية الماء والجليد والصخور الموجودة بالداخل. التذبذب الأقل يعني أن القمر في الغالب صلب، في حين أن التذبذب الكبير يعني أن القمر جليدي…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا