لوسي، أحد أسلاف الإنسان الأوائل، كان بإمكانها الركض بشكل مستقيم ولكن أبطأ بكثير من البشر المعاصرين. تُظهر عمليات المحاكاة الجديدة أن تطور العضلات والأوتار، وليس فقط التغيرات الهيكلية، كان مفتاحًا لتحسين سرعة الجري لدى الإنسان.
قادت جامعة ليفربول فريقًا دوليًا من العلماء في تحقيق جديد حول قدرات الجري أسترالوبيثكس أفارينيسيس، سلف الإنسان المبكر الذي اشتهر من خلال الحفرية الشهيرة “لوسي”.
قام البروفيسور كارل بيتس، الخبير في علم الأحياء العضلي الهيكلي، بجمع متخصصين من مؤسسات في المملكة المتحدة وهولندا. باستخدام المحاكاة الحاسوبية المتقدمة و…