أصبح لدى العلماء في مختبر بروكهافن الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية والمتعاونين طريقة جديدة لاستخدام البيانات الناتجة عن تحطيم الجسيمات عالية الطاقة للنظر داخل البروتونات. يستخدم نهجهم علم المعلومات الكمي لرسم كيفية تأثر مسارات الجسيمات المتدفقة من اصطدامات الإلكترون بالبروتون بالتشابك الكمي داخل البروتون.
تكشف النتائج أن الكواركات والجلونات، وهي وحدات البناء الأساسية التي تشكل بنية البروتون، تخضع لما يسمى بالتشابك الكمي. هذه الظاهرة الغريبة، التي وصفها ألبرت أينشتاين باسم “الفعل الشبحي عن بعد”، ترى أن الجسيمات يمكنها معرفة حالة بعضها البعض – على سبيل المثال، اتجاه دورانها – حتى عندما تكون مفصولة بمسافة كبيرة. في هذه الحالة، يحدث التشابك على مسافات قصيرة بشكل لا يصدق – أقل من واحد على كوادريليون من المتر داخل البروتونات الفردية – ويمتد تبادل المعلومات على المجموعة الكاملة من الكواركات والجلونات في ذلك البروتون.
آخر أخبار الفريق…