نحن نرى اللون لأن مخاريط المستقبلات الضوئية في أعيننا تكتشف موجات الضوء المقابلة للأحمر والأخضر والأزرق، بينما يتم اكتشاف الخفوة أو السطوع بواسطة قضبان مستقبلات الضوء. ومع ذلك، من المعروف أن العديد من الفقاريات غير الثديية، مثل الأسماك، تكتشف اللون والسطوع باستخدام الغدة الصنوبرية، وهي جزء من الدماغ. وقد أوضحت مجموعة بحثية تابعة لجامعة أوساكا متروبوليتان كيفية قيام العضو الصنوبري للأسماك بذلك.
في السابق، كشفت المجموعة البحثية بقيادة البروفيسور أكيهيسا تيراكيتا والبروفيسور ميتسوماسا كوياناجي من كلية الدراسات العليا للعلوم، أن العضو الصنوبري للأسماك العظمية يكتشف الألوان باستخدام آلية مختلفة عن تلك الموجودة في عيونهم. يقوم نوع من الخلايا الصنوبرية المستقبلة للضوء التي تحتوي على بروتين يسمى بارابينوبسين 1 (PP1) باكتشاف اللون.
تصبح خلايا PP1 هذه نشطة وغير نشطة بما يتناسب مع الاختلاف في الطول الموجي للضوء، مع موجات أطول للأحمر وأقصر للأزرق، على سبيل المثال. تم العثور على هذا التعطيل لـ PP1 ضروريًا للكشف عن الألوان، ولكن…
