البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) قد يعيشون حياة أقصر مما ينبغي، حسبما وجدت دراسة هي الأولى من نوعها في العالم بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا.
البحث الذي نشر في المجلة البريطانية للطب النفسي، قام بتحليل بيانات الرعاية الأولية مجهولة المصدر من 30،029 شخصًا بالغًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ثم قاموا بمقارنة هذه المجموعة مع 300390 مشاركًا لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذين تمت مطابقتهم حسب العمر والجنس وممارسة الرعاية الأولية.
ووجد الباحثون انخفاضًا واضحًا في متوسط العمر المتوقع للرجال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بما يتراوح بين 4.5 و9 سنوات، وبين 6.5 و11 عامًا للنساء.
وقال كبير الباحثين، البروفيسور جوش ستوت (علم النفس وعلوم اللغة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس): “من المثير للقلق العميق أن بعض البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعيشون حياة أقصر مما ينبغي.
“يتمتع الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالعديد من نقاط القوة ويمكنهم أن يزدهروا من خلال الدعم والعلاج المناسبين. ومع ذلك، غالبًا ما يفتقرون إلى الدعم ويكونون أكثر عرضة للتعرض لأحداث حياتية مرهقة والاستبعاد الاجتماعي،…
