قد تعمل أداة كهربائية غير موصولة بالكهرباء، ولكنها تبدو أفضل بكثير عند توصيلها بمضخم الصوت. وبالمثل، فإن السموم والجزيئات الصغيرة الأخرى بتركيزات منخفضة في البيئة أو جسم الإنسان قد تصدر إشارات هادئة لا يمكن اكتشافها بدون تكنولوجيا المختبرات المتخصصة.
الآن، بفضل “الحيلة الرائعة في الكيمياء الحيوية” المستخدمة لتكييف منصة الاستشعار التي تم نشرها بالفعل من قبل علماء نورث وسترن لقياس السموم في مياه الشرب، يمكن للباحثين اكتشاف وحتى قياس المواد الكيميائية بتركيزات منخفضة بما يكفي لاستخدامها خارج المختبر. من خلال ربط دوائر تشبه مقبض الصوت “لإظهار” الإشارات الضعيفة، فتح الفريق الباب أمام تطبيق النظام على اكتشاف الأمراض ومراقبتها في جسم الإنسان للأحماض النووية مثل DNA وRNA، وكذلك البكتيريا مثل الإشريكية القولونية.
نُشرت النتائج، التي تصف نظامًا أكثر حساسية بعشر مرات من أجهزة الاستشعار السابقة الخالية من الخلايا التي أنشأها الفريق، اليوم (13 يناير) في المجلة. الطبيعة الكيميائية…