قام الباحثون الذين أجروا أكبر دراسة حول استخراج المغرة في أفريقيا بتتبع حركة هذه الأصباغ المعدنية الثمينة عبر مسافات شاسعة وأكدوا أن “كهف الأسد” هو أقدم منجم مغرة في العالم.
دراسة حديثة في اتصالات الطبيعة يسلط الضوء على الاستخدام القديم للمغرة في جنوب أفريقيا، ويكشف أن هذا المعدن الأرضي كان بمثابة صبغة وطقوس لما يقرب من 50000 سنة. وقام الباحثون بتحليل 173 عينة من 15 موقعًا من العصر الحجري، وأعادوا بناء طرق استخراج المغرة واستخدامها ونقلها. وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن المعرفة بمعالجة المغرة انتقلت عبر الأجيال، بدعم من التبادل الاجتماعي والتعلم التكنولوجي. وحددت الدراسة أيضًا “كهف الأسد” في إيسواتيني باعتباره أقدم موقع معروف لتعدين المغرة في العالم،…