يمكن للفيضانات أن تؤثر على صحة الإنسان حتى قبل ولادته، وفقاً لبحث جديد. سيتم تقديم النتائج يوم الثلاثاء 10 ديسمبر في الاجتماع السنوي 2024 لجامعة الخليج العربي في واشنطن العاصمة.
يكشف تحليل جديد لأكثر من 3000 دراسة من جميع أنحاء العالم أن الفيضانات على مستوى العالم تزيد من الولادات المبكرة بنحو 3٪. الأطفال الذين كانوا في الرحم أثناء حدوث الفيضان هم أيضًا أكثر عرضة لانخفاض الوزن عند الولادة. تعتبر كلتا النتيجتين من عوامل الخطر لتطوير حالات صحية مزمنة مثل الربو والسكري في وقت لاحق من الحياة.
ولم تحدد الدراسة الآليات الفيزيائية التي قد تسبب بها الفيضانات الولادات المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة، لكن الأبحاث في الكوارث الأخرى تشير إلى أن التوتر والاضطراب وتأخر الوصول إلى الرعاية الصحية هي عوامل محتملة.
وقالت جوليا جوهلك، عالمة الصحة البيئية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا التي قادت البحث، إن هذا التحليل يظهر أن الفيضانات “له آثار مدى الحياة”. وبما أن تغير المناخ يؤدي بالفعل إلى زيادة الفيضانات، فإن هذا البحث سيساعد في إعطاء “أفضل…