قد تعتمد الصحة العقلية للشباب على كيف فهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من مقدار الوقت الذي يقضونه في استخدامها، وفقاً لدراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية.
البحث بقيادة أستاذ علم النفس الدكتور أموري ميكامي (هي / لها) ونشرت هذا الأسبوع في مجلة علم النفس التجريبي: عام، درست آثار الإقلاع عن وسائل التواصل الاجتماعي مقابل استخدامها بشكل أكثر عمدا.
وأظهرت النتائج أن المستخدمين الذين أداروا تفاعلاتهم عبر الإنترنت بشكل مدروس، وكذلك أولئك الذين امتنعوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا، رأوا فوائد للصحة العقلية – خاصة في تقليل أعراض القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شبه عالمي بين الشباب، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 29 عامًا، تزايدت المخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية.
قال الدكتور ميكامي: “هناك الكثير من الحديث حول مدى الضرر الذي يمكن أن تسببه وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فريقنا أراد أن يرى ما إذا كانت هذه هي الصورة الكاملة حقًا أو ما إذا كانت الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدث فرقًا”.
بدلاً من…