بعد ست سنوات من بدء دونالد ترامب الحرب التجارية الأولى مع الصين، قام الرئيس الأمريكي المنتخب بتعيين سلسلة من الصقور في التعامل مع الصين في إدارته وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60٪ على البضائع الصينية، وهو المستوى الذي من شأنه أن يدمر التجارة بين البلدين. والمعضلة التي تواجهها الصين الآن هي أن فائضها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة يعني أن أي تدابير مضادة مباشرة قد يكون لها تأثير محدود.
وقد أبدت الصين بالفعل استعدادها لاستخدام بعض الخطوات غير المتكافئة ضد التعريفات الجمركية والقيود التجارية من قبل كل من إدارتي ترامب وبايدن. وإذا أصبحت التهديدات الجديدة سياسة، فقد تضطر بكين إلى الوصول إلى ترسانتها بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى خطر نشوب صراع قد يكون احتواؤه أكثر صعوبة.
وقال إن “الحروب التجارية البسيطة والتدابير المضادة المتبادلة لا يمكنها معالجة الخلافات المستقبلية بين الصين والولايات المتحدة بشكل كاف”.