منذ ظهور أول كابلات الألياف الضوئية في السبعينيات، أصبحت جزءًا رئيسيًا من كل شيء بدءًا من الأجهزة الطبية وحتى الإنترنت عالي السرعة وتلفزيون الكابل. ولكن كما اتضح، كانت مجموعة واحدة من الرخويات البحرية أمامنا.
كشفت دراسة جديدة أن المحار الذي يطلق عليه قواقع القلب – والذي سمي بهذا الاسم بسبب أصدافه على شكل قلب – له هياكل فريدة في أصدافه تعمل مثل كابلات الألياف الضوئية لنقل أطوال موجية محددة من الضوء إلى أنسجة ذوات الصدفتين.
استخدم باحثون من جامعة ديوك وجامعة ستانفورد الفحص المجهري الإلكتروني والليزر والمحاكاة الحاسوبية لأصداف القلب لاكتشاف أن أصدافها مصممة بمناطق شفافة تتكون من خيوط رفيعة الشعر، مرتبة في حزم، توفر الضوء في أعماقها.
تم نشر النتائج في 19 نوفمبر في المجلة اتصالات الطبيعة.
توجد في المياه الاستوائية الدافئة في منطقة المحيط الهادئ الهندية، وتتمتع القواقع القلبية بعلاقة مفيدة للطرفين مع الطحالب المجهرية التي تعيش داخل أنسجتها. لكن الطحالب…