وجد الباحثون أن فقدان العظام المرتبط بالعمر يحدث بشكل مستقل عن ميكروبيوم الأمعاء، مما يتحدى المعتقدات السابقة ويوجه علاجات هشاشة العظام المستقبلية بعيدًا عن الحلول الميكروبية.
أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد أن تدهور العظام لدى الفئران كان ثابتًا بغض النظر عن حالة الميكروبيوم الخاصة بها، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية أو الهرمونية أو البيئية الأخرى قد تكون أكثر أهمية في إدارة صحة العظام.
صحة العظام والميكروبيوم
يحدث فقدان العظام المرتبط بالعمر بشكل مستقل عن ميكروبيوم الأمعاء، وهو اكتشاف مفاجئ يقلب المعتقدات السابقة رأساً على عقب. درس الباحثون صحة العظام في كل من الفئران الخالية من الجراثيم والمستعمرة بالميكروبيوم، ووجدوا أن بكتيريا الأمعاء ليس لها تأثير يذكر على تدهور العظام مع تقدم العمر. قد يمهد هذا الإنجاز الطريق لاتجاهات جديدة في علاج هشاشة العظام.