استفاد الجيولوجيون في جامعة ميامي من الصور الجوية للحرب العالمية الثانية وصور الأقمار الصناعية الحديثة لدراسة التحولات الطبيعية في جزيرة أندروس بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر على مدى ثمانية عقود.
وعلى الرغم من ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي 10 سنتيمترات منذ الثمانينيات، إلا أن الشواطئ ظلت مستقرة بشكل مدهش. ومع ذلك، فقد شهدت المستنقعات الداخلية والسهول الطينية تغيرات كبيرة، مما يدل على تحول في الحصائر البكتيرية وهياكل القنوات، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع مستويات سطح البحر بدلاً من تأثيرات الأعاصير.
اكتشاف الصور التاريخية
عندما توفي عالم الجيولوجيا روبرت جينسبيرج من جامعة ميامي في عام 2017، اكتشف زملاؤه شيئًا رائعًا بين أوراقه: مجموعة من الصور الجوية بالأبيض والأسود لجزر البهاما. وبعد الفحص الدقيق، أدركوا أن هذه كانت صور استطلاع للبحرية الملكية البريطانية تم التقاطها…