يوفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يشير مصطلح “الجدار الأزرق” إلى تحالف الولايات التي صوتت تقليديًا لصالح المرشحين الديمقراطيين في السباقات الرئاسية. وكان هذا “الجدار” من الولايات حاسماً في تحقيق الانتصارات الانتخابية التي حققها الحزب الديمقراطي في العديد من الانتخابات الأخيرة، وأبرزها في عامي 2008 و2012، عندما فاز الرئيس باراك أوباما بإعادة انتخابه.
ومع ذلك، فقد تحطم “الجدار الأزرق” خلال انتخابات عام 2016، عندما قلب الرئيس السابق دونالد ترامب العديد من هذه الولايات، مما أدى إلى فوزه. وفي عام 2024، يظل مصير الجدار الأزرق سؤالاً رئيسياً لكلا الحزبين، حيث يسعى المرشحون إلى ترسيخ أو تفكيك هذا المعقل الديمقراطي الذي كان موثوقاً به ذات يوم.
ما هي حالات الجدار الأزرق؟
“الجدار الأزرق” هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الولايات الأمريكية الثماني عشرة ومقاطعة كولومبيا التي فاز بها الحزب الديمقراطي في كل انتخابات رئاسية من عام 1992 إلى عام 2012.
تشمل الحالات الأساسية للجدار الأزرق ما يلي:
- كاليفورنيا
- نيويورك
- إلينوي
- بنسلفانيا
- ميشيغان
- نيو جيرسي
- واشنطن
- ماساتشوستس
- ميريلاند
- مينيسوتا
- ويسكونسن
- ولاية أوريغون
- كونيتيكت
- هاواي
- مين
- رود آيلاند
- ديلاوير
- فيرمونت
- واشنطن العاصمة
وتمثل هذه الولايات مجتمعة جزءًا كبيرًا من أصوات المجمع الانتخابي، وغالبًا ما تمنح المرشحين الديمقراطيين طريقًا واضحًا للوصول إلى الانتخابات الضرورية.