اكتشف باحثون من معهد ماكس بلانك فلوريدا لعلم الأعصاب طريقًا جديدًا لتشكيل ذكريات طويلة الأمد في الدماغ. ويشير عملهم إلى أن الذاكرة طويلة المدى يمكن أن تتشكل بشكل مستقل عن الذاكرة قصيرة المدى، وهو اكتشاف يفتح إمكانيات مثيرة لفهم الحالات المرتبطة بالذاكرة.
منظور جديد لتكوين الذاكرة
يعمل دماغنا بجد لتسجيل تجاربنا في الذكريات، مما يخلق تمثيلات لأحداثنا اليومية التي تبقى معنا لفترات زمنية قصيرة. تشير النظريات العلمية الحالية لتكوين الذاكرة إلى أن الذكريات قصيرة المدى يتم تخزينها فيما يمكن أن نتخيله كمعرض فني مؤقت في دماغنا قبل أن يتم مسحه لتمثيل تجارب جديدة. يتم نقل جزء صغير من هذه الذكريات قصيرة المدى – تلك الأكثر صلة بنا – إلى معرض أكثر ديمومة، وهو ذاكرتنا طويلة المدى، حيث يتم تخزينها لأيام أو سنوات أو عقود.
تشير النظريات الأكثر انتشارًا إلى أن هذه عملية خطية. يتم ترميز تجربتنا في …
