تقوم المركبة الفضائية BepiColombo التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية حاليًا بسلسلة من المناورات بمساعدة الجاذبية حول عطارد، حيث تلتقط صورًا قريبة بشكل متزايد لهذا الكوكب الغامض.
ومع كل تحليق قريب، يقترب المسبار من مداره النهائي في عام 2026، مما يوفر مشاهدات وبيانات غير مسبوقة من أقرب كوكب إلى الشمس.
رحلة مثيرة إلى عطارد
غالبًا ما تعتمد المسابير الفضائية على تحليقات الجاذبية لضبط مساراتها أثناء الرحلات الطويلة. ومع ذلك، من الأقل شيوعًا أن يقوم المسبار بالتحليق حول كوكب وجهته. تقوم المركبة الفضائية BepiColombo التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية بذلك تمامًا أثناء مناورتها حول عطارد للوصول إلى مدارها النهائي. مع كل مرور، تقترب المركبة الفضائية من الالتقاط الكامل لجاذبية عطارد، وهو إنجاز متوقع في عام 2026.
خلال تحليقها الأخير، التقطت BepiColombo صورًا مذهلة لكواكب النظام الشمسي…
