طور باحثون من كلية الطب يونغ لو لين (NUS Medicine) طريقة رائدة لهندسة الخميرة (خميرة الخمر) لإنشاء مجتمعات ميكروبية يمكنها أداء مهام معقدة وتنظيم تكوينها ذاتيًا استجابةً للإشارات الخارجية.
ومن خلال إعادة برمجة كيفية تبديل أنواع خلايا الخميرة، مكّن الفريق هذه الكائنات الحية الدقيقة من تشكيل مجموعات تعاونية يمكنها أداء مهام معقدة وتنظيم تكوينها ذاتيًا بناءً على إشارات خارجية. تتمتع خلايا الخميرة الهندسية هذه بالقدرة على المساعدة في تحويل الرعاية الصحية الشخصية من خلال تقديم علاجات مخصصة تتكيف مع حالة المريض في الوقت الفعلي. يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى علاجات أكثر فعالية مع آثار جانبية أقل، مما يمهد الطريق لإحراز تقدم كبير في العلاج الطبي مع تعزيز كفاءة تطبيقات التكنولوجيا الحيوية واستدامتها وقابلية التوسع بشكل كبير.
ركزت التكنولوجيا الحيوية الميكروبية التقليدية على الكائنات وحيدة الخلية، مما حد من قدرتها على…