غالبًا ما يُترك تحديد مكان بناء منشآت جديدة للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح للمطورين الأفراد أو المرافق، مع تنسيق عام محدود. لكن دراسة جديدة تظهر أن التخطيط على المستوى الإقليمي باستخدام بيانات الطقس الدقيقة والمعلومات حول استخدام الطاقة ونمذجة نظام الطاقة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تصميم منشآت الطاقة المتجددة. وهذا يؤدي أيضًا إلى عمليات أكثر كفاءة ومجدية اقتصاديًا.
وتظهر النتائج فوائد تنسيق مواقع مزارع الطاقة الشمسية ومزارع الرياح وأنظمة التخزين، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات المحلية والزمنية في الرياح وأشعة الشمس والطلب على الطاقة لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الموارد المتجددة. ووجد الباحثون أن هذا النهج يمكن أن يقلل الحاجة إلى استثمارات كبيرة في التخزين، وبالتالي التكلفة الإجمالية للنظام، مع زيادة توافر الطاقة النظيفة عند الحاجة إليها.
الدراسة التي سوف تظهر في المجلة تقارير الخلية الاستدامة، شارك في تأليفه ليينغ تشيو ورحمان خرمفار، باحثو ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا…