لقد أمضى الفيزيائيون أكثر من قرن من الزمان في قياس وفهم الطرق الغريبة التي تتفاعل بها الفوتونات والإلكترونات والجسيمات دون الذرية الأخرى عند مستويات صغيرة للغاية. لقد أمضى المهندسون عقودًا من الزمن في اكتشاف كيفية الاستفادة من هذه الظواهر لإنشاء تقنيات جديدة.
في إحدى هذه الظواهر، والتي تسمى التشابك الكمي، تصبح أزواج الفوتونات مترابطة بطريقة تتغير فيها حالة الفوتون الواحد على الفور لتتناسب مع حالة الفوتون المزدوج، بغض النظر عن مدى تباعدها.
منذ ما يقرب من 80 عامًا، أشار ألبرت أينشتاين إلى هذه الظاهرة باسم “الحركة الشبحية عن بعد”. اليوم، أصبح التشابك موضوعًا لبرامج بحثية في جميع أنحاء العالم، وقد أصبح وسيلة مفضلة لتطبيق الشكل الأساسي للمعلومات الكمومية، وهو الكيوبت.
في الوقت الحالي، الطريقة الأكثر فعالية لإنشاء أزواج الفوتون تتطلب إرسال موجات ضوئية عبر بلورة كبيرة بما يكفي لرؤيتها بدون مجهر. في ورقة بحثية نشرت اليوم في مجلة Nature Photonics، قام فريق بقيادة…