وقفزت قائمة المنازل التي تم الاستيلاء عليها والمعروضة للبيع بالمزاد بنسبة 43٪ العام الماضي، وفقا للبيانات الرسمية. وقد كشفت العديد من البنوك الصينية عن زيادات في حالات التخلف عن سداد القروض العقارية خلال النصف الأول من هذا العام. وقد تسارعت وتيرة الهبوط في أسعار الشقق منذ ذلك الحين.
ويكافح النظام القانوني لمواكبة عمليات الإخلاء. وفي بعض المدن، مثل تشينغداو، يتم بيع الشقق المحرومة في المزاد العلني قبل مغادرة شاغليها. وقال متخصصون في التمويل وحبس الرهن إنه يتعين على المشترين إقناعهم بالمغادرة.
إن الزيادة في عمليات الإخلاء وحبس الرهن العقاري، رغم أنها لا تزال متواضعة وفقاً للمعايير الأميركية، تؤدي إلى تفاقم الضغوط على البنوك الصينية. ويواجهون خسائر أخرى تتعلق بالانهيار العقاري، بما في ذلك القروض المقدمة للحكومات المحلية وشركات العقارات المتعثرة ومشتري الشقق غير المكتملة التي…