في سلاسلها الطويلة من النيوكليوتيدات، تحتوي جزيئات الحمض النووي على كميات هائلة من البيانات الجينية التي توفر تعليمات حول كيفية عمل الكائنات الحية – مخطط الحياة. ومع ذلك، فإن كيفية تخزين المخطط تؤثر على كيفية قراءته واستخدامه.
عندما تنقسم الخلايا وتتكاثر، تلتف خيوط الحمض النووي حول البروتينات – الكروماتين – في كروموسومات مجمعة بإحكام. بعد الانقسام، ترتخي الكروموسومات ويصبح الكروماتين أقل إحكاما. إن كيفية ومكان طي ألياف الكروماتين والتفافها على نفسها يؤثر على الجينات التي يتم تنشيطها. تقدم النتائج التي توصل إليها فريق بحث بقيادة جامعة ولاية أيوا رؤية جديدة لهذه العملية التي قد يكون لها استخدامات طبية حيوية محتملة.
قال: “إن البنية ثلاثية الأبعاد للكروماتين عندما يكون مطويًا مهمة لتنظيم الجينات. ومكان وجود الكروماتين فعليًا في النواة مهم. إن تطور أنماط طي الكروماتين يغير وظيفة الجينوم والبرامج التنموية التي تدفع التطور المظهري والتكيف مع البيئات المتغيرة”. نيكول فالينزويلا…
