منذ فترة طويلة تم اقتراح الانفجارات البركانية الهائلة في شبه الجزيرة الهندية كسبب بديل لزوال الديناصورات. حدثت هذه المرحلة من النشاط البركاني النشط في فترة سبقت اصطدام نيزك بالأرض، قبل 66 مليون سنة. وكان تأثير هذه الانفجارات البركانية على مناخ الأرض موضوعا لمناقشات علمية شرسة لعقود من الزمن. الآن، أظهر علماء المناخ من جامعة أوتريخت وجامعة مانشستر أنه على الرغم من أن النشاط البركاني تسبب في فترة باردة مؤقتة، إلا أن التأثيرات قد تلاشت بالفعل قبل آلاف السنين من اصطدام النيزك. ولذلك يستنتج العلماء أن تأثير النيزك كان السبب النهائي لحدث انقراض الديناصورات.
ما الذي قتل الديناصورات؟ هل كان نيزك تشيككسولوب أم أن تأثيرات البراكين الضخمة لعبت أيضًا دورًا؟ تتضمن العديد من كتب الأطفال الحديثة عن تاريخ الديناصورات تكهنات حول هاتين الفكرتين المتنافستين.
تأثير النيزك في خليج المكسيك ما يقرب من 66 مليون…