أظهرت دراسة جديدة أن الموظفين يعانون من إجهاد تكنولوجي عقلي وجسدي بسبب كونهم “متصلين بشكل كبير” بالتكنولوجيا الرقمية مما يجعل من الصعب على الأشخاص التوقف عن العمل.
أجرى باحثون من كليات علم النفس والطب بجامعة نوتنغهام مقابلات تفصيلية مع موظفين من مجموعة من المهن، ووجدوا أن الجهد المعرفي والعاطفي المرتبط بالاتصال المستمر ووتيرة العمل العالية التي يقودها مكان العمل الرقمي يضر برفاهية الموظف. تم نشر النتائج اليوم في مجلة Frontiers in Organizational Psychology.
هذه الورقة الجديدة هي الجزء الأخير من مشروع بحثي يستكشف “الآثار الجانبية المظلمة” للعمل الرقمي والتي تشمل التوتر والحمل الزائد والقلق والخوف من تفويت شيء ما. تسلط النتائج الضوء على موضوع شامل وهو “كثافة التكنولوجيا الرقمية في مكان العمل” نتيجة لمتطلبات الوظائف في مكان العمل الرقمي.
تشير النتائج الواردة في هذه الورقة الأخيرة إلى الشعور بالعبء المرتبط بالعمل رقميًا…