تعمل المواد الكيميائية المتعددة الموجودة في دخان السجائر والسجائر الإلكترونية على تغيير وظيفة نوع رئيسي من الخلايا المناعية في الرئة.
إن تدخين السجائر منتشر على نطاق واسع ومميت، إلا أن الآليات الدقيقة التي يتسبب بها دخان السجائر في أمراض الجهاز التنفسي الخطيرة لا تزال غير واضحة. وقد أعاقت هذه الفجوة في الفهم بشكل كبير تطوير علاجات فعالة.
اكتشف باحثون أستراليون أن المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في دخان السجائر والسجائر الإلكترونية تعطل وظيفة الخلية المناعية المهمة في الرئتين.
نشرت في مجلة الطب التجريبيوتشير الدراسة إلى أن هذه الاضطرابات تزيد من التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي وتؤدي إلى تفاقم الأمراض الالتهابية المرتبطة بالتدخين، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، لدى المدخنين والأفراد.