تشير النتائج الأخيرة إلى أن الدور التقليدي الذي يلعبه القطب الشمالي كعامل تبريد كوكبي يتعثر، حيث تعمل النقاط الساخنة وحرائق الغابات على إبطال قدراته على تخزين الكربون تقريبًا.
كشفت دراسة مفصلة امتدت لثلاثة عقود عن تحول نحو منطقة القطب الشمالي الأكثر انبعاثًا للكربون، وذلك بسبب مواسم النمو الأطول وزيادة النشاط الميكروبي، خاصة خلال فصل الشتاء. وترسم الدراسة هذه التغييرات بتفاصيل غير مسبوقة، وتقدم تحذيرًا صارخًا ودعوة لمراقبة هذه المناطق عن كثب.
اتجاهات مقلقة في انبعاثات الكربون الشمالية
منذ آلاف السنين، كانت التربة الصقيعية في القطب الشمالي بمثابة نظام ضخم لتخزين الكربون، مما ساعد على تنظيم…