يجد استطلاع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم يتلاشى كخطر بجانب الديون والحروب التجارية

11
0

ربما يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد شن حملة قوية ضد التضخم المرتفع، ولكن بحلول فوزه في الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كان المهنيون الماليون قد ابتعدوا عن ارتفاع الأسعار وبدأوا في القلق بشأن ارتفاع ديون الولايات المتحدة، والركود المحتمل، والمخاطر التي تهدد التجارة العالمية من بين بين أهم التهديدات لاستقرار القطاع المالي، وفقا لمسح جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي صدر يوم الجمعة.

ووجد المسح الذي أجراه البنك المركزي الأمريكي أن “المخاوف بشأن القدرة على تحمل الديون المالية الأمريكية كانت من بين المخاطر الأكثر ذكرا. وقد لوحظ أن زيادة إصدارات سندات الخزانة يمكن أن تبدأ في مزاحمة الاستثمار الخاص أو تقييد استجابات السياسات في حالة الانكماش الاقتصادي”، في حين أن الضعف المحتمل في الدين العام الأمريكي قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. وارتفع الاقتصاد واحتمال نشوب حرب تجارية عالمية إلى أعلى قائمة المخاوف.

وانعكست هذه المخاوف أيضاً في سلوك سوق السندات في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع العائدات على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات، على سبيل المثال، بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين على الرغم من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الإقراض القياسي مرتين بإجمالي 75 نقطة.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا